Thursday, December 5, 2013

زوجات أم سبايا



لا حق في ابداء الألم 
لا حق في الراحة و لو قليلا بعد يوم طويل مرهق
لا أذان تسمع 
فقط تنفيذ الرغبات للسيد 
 

Sunday, October 20, 2013

الحية

ويلي على الأقنعة ... الجميع يكتسي قناعا جديدا كل يوم 
ذاك القناع الملائكى و ذلك الصبياني 
و هذا قناع الصديق الرءؤوم 
و أخر يضع قناعا صارما 
أكثر ما يخنقنني تلك التي تضع قناع الحية 

وجها ... جسدا .. سلوكا مثل الحية 
وجه بارد .. جسد تحس انه سيلتف حول رقبتك ليخنقك
و سلوك ناعم أملس يسحب منك ما يريد ثم تلدغك و تفر 

عالم البشر غير مريح .. الكل يضمر شيئا 
الكل يبطن و يدبر و يحور ثم يظهر فجأة بوجه أخر 

أرى الجميع الأن بوجه الحية و بأقنعة مختلفة 

كيف الحال لو انتزعت أنا اقنعتكم ، لو كشفتكم فردا فردا
ستقفون عرايا .. دمي باردة .. تحاولون التلون من جديد 

هكذا ولدتم .. هكذا عشتم ... هكذا تموتون 
 

Thursday, August 29, 2013

Saturday, June 15, 2013

بعدت كثيرا لكن ها عدت لبيتي 
هنا اصرخ و أفضفض لحالي 
لما نسيت مكاني 
لما تخيلت ان الأخر لديه مكان لي 
الأخر يرفض سماعي 
عجبي ظننته نصفي الأخر 
يبدو أن الله قد خلقني مشطورة الجسد بلا نصف أخر
لم أجد إلا التذمر و التأفف 
مازلت أقضي الليالي وحيدة و اشتاق و أحلم 
دون جدوي 
مازال يهوى و يحن للجسد البال الفان الراقد بجواره 
اما انا يجب أن ألتزم الصمت حتى لا تصب على اللعنات 
هل لو بلى جسدي و فنى سيهواني 
ممنوع الاحتجاج .. ممنوع ابداء الرغبات.. ممنوعة من الحقوق 
الممنوع صار هو الدائم يوميا
 
رجعت لعالم الخيال 
أيقظتني اليوم يد ذاك الخيالي المجهول 
تربت على شعري و تمسح ظهري 
و تكفف دمعي 
عتاب رقيق لما نسيتني 
عودي إلى على الأقل لم أقسو عليك يوما 
كنا نخلق عالمنا 
و احنو عليك و ضمك بشدة لاحميك من سهام الزمن المر 

سانفصل عن الواقع و اعود لذاك الذي أسميته " هو"  - ذاك دون وجه و لا اسم و لا جسد
فقط صوت طيب حنون و يد دافئة و فم يبتسم برحمة و حنان 
 " هو " دائما معي في أصعب أيامي في مرضي و في شقائي 
لعله يخفف ألامي و ينسيني طعم الظلم و لو للحظات

Saturday, April 6, 2013

هل هي مناورة


هل كل تفاصيل الحياة تحولت لمجرد مناورات 
من يهزم من ؟ و من يحافظ على من ؟ و من يعطيك ظهره غضبا  أو استياء ؟ او من يضع شروط للحصول على اكثر استفادة

صار العمل مناورة للبقاء فيه 
صار الطريق مناورة للوصول للعمل أو الرجوع للبيت 
صار الحصول على ابسط الأشياء مناورة كأنه ليس حقا أدميا 
صار الحديث مع الابن مناورة لفهم ما يدور بخلده و ما ينوي لتجنب الكوارث 

حتى أنت صارت علاقتي بك مناورة لتحقيق بعض الحقوق البسيطة أو البقاء عليك 

إلى متى سأتحمل كل هذه المناورات 

 

Sunday, December 16, 2012


كلما نظرت لي بعينيك 
أحس أني
قطعة سكر تذوب 
في فنجان شاي دافئ
ارتشفه ببطء
فيدفأ أوصالي